إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

قرار عودة اللاجئين مرهون بتقارير عن استقرار الوضع في أفغانستان

بيانات صحفية

قرار عودة اللاجئين مرهون بتقارير عن استقرار الوضع في أفغانستان

عاد عبدول علي دين محمد إلى وطنه الأسبوع الماضي بعد 13 عاماً قضاها كلاجئ في إيران، حيث يتحدث هذا الرجل الأفغاني عن المستقبل وعن حياته كلاجئ.
1 مايو 2012 متوفر أيضاً باللغات:
4f9f871d6.jpg
عبدول علي دين محمد مع زوجته وإحدى بناته الثمانية في مركز العودة الطوعية للاجئين في مدينة دوغارون الإيرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

دوغارون، إيران، 1 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - قبيل أيام على اجتماع مندوبي الدول في جنيف هذا الأسبوع لعقد مؤتمر دولي حول اللاجئين الأفغان، تحدثت المفوضية إلى عبدول علي دين محمد، والذي عاش خارج وطنه في إيران لمدة 13 عاماً، حيث عاد إلى منزله في مقاطعة فارياب في الأسبوع الماضي برفقة زوجته وبناته الثماني. موظفة العودة الطوعية في المفوضية أناهيتا قهرمان التقت بعبدول بينما كان يسجل نفسه في مركز العودة الطوعية إلى الوطن في مدينة دوغارون في جنوب شرق إيران. وفيما يلي مقتطفات من المقابلة:

لماذا قررت العودة إلى أفغانستان؟

سمعنا أن الوضع الأمني قد تحسن بشكل ملحوظ في أفغانستان، وبأن الحرب لم تعد قائمة. لذلك قررنا العودة إلى موطننا.

ماذا تتوقع أن تكون حياتكم في قريتكم؟

عندما كنا نعيش هناك كان كل شيء في وضع مضطرب، ولم تكن الأمور على ما يرام، وسيطرت الحرب على أنحاء البلاد. أما الآن، فقد قيل لنا إنه لم يعد الحال كما كان عليه وإن شعوراً بالسلام والاستقرار بات واضحاً.

ما هي خططك للمستقبل؟

أريد أن أساعد أبناء بلدي على إعادة بناء أفغانستان وجعله مكاناً أفضل للعيش.

هلا وصفت لنا حياتك كلاجئ في ايران؟

أبدت الحكومة والشعب الإيراني حسن ضيافة جيدة وكانوا طيبين معنا. فقد وفروا لنا وطناً بعيداً عن وطننا على مدى الـ30 سنة الماضية. كنا سعداء جداً بذلك الوضع وممتنين للطفهم.

في رأيك، ما الذي يحول دون عودة اللاجئين الآخرين إلى أفغانستان؟

أعتقد أن ذلك سببه انعدام الأمن في بعض أنحاء البلاد، وما يزال هناك قتال في بعض المناطق. والمشكلة الأخرى تكمن في أن اللاجئين غير قادرين على الذهاب إلى أفغانستان لمعرفة مدى تحسن الوضع، فلا يستطيعون العودة مع أسرهم إلى أفغانستان، لذلك فإنهم يقررون عدم مغادرة إيران.

ما هي الرسالة التي تود إرسالها إلى المشاركين في مؤتمر جنيف؟

أود أن أطلب منهم مساعدة اللاجئين إلى أقصى حد ممكن حتى يتسنى لجميع اللاجئين العودة إلى ديارهم في أفغانستان.