إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

إعادة توطين أكثر من 2,600 لاجئ من مخيم الشوشة في تونس

بيانات صحفية

إعادة توطين أكثر من 2,600 لاجئ من مخيم الشوشة في تونس

18 ديسمبر 2012

تونس - الإثنين 17 ديسمبر/كانون الأول 2012 (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - المنظمة الدولية للهجرة) - يجري اليوم الثلاثاء، 18 ديسمبر/كانون الأول 2012، إعادة توطين 8 لاجئين من أصول عراقية وسودانية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتمتعون بالإقامة بصفة نهائية. وبمغادرة هؤلاء اللاجئين، يكون عدد الأشخاص الذين تم إعادة توطينهم من مخيم الشوشة بالجنوب التونسي قد تجاوز الـ 2,600 لاجئ. وتعتبرعملية إعادة التوطين هذه مرحلة جديدة في حياة اللاجئين وخطوة مهمة نحو تفعيل إغلاق المخيم بصفة نهائية.

وأوضحت السيدة أورسولا شولز أبو بكر، ممثلة المفوضية في تونس، أنه ''في الفترة الفاصلة بين 18 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول، تمكن 350 لاجئ من تحقيق إنطلاقة جديدة في حياتهم. ويعتبر برنامج إعادة توطين اللاجئين الفارين من ليبيا إحدى أسرع عمليات إعادة التوطين في العالم. وقد أظهرت بلدان الاستقبال كرماً فائقاً واتخذت اجراءات استثنائية للتسريع في معالجة ملفات لاجئي الشوشة''.

تم إطلاق المبادرة التضامنية الدولية لإعادة التوطين في أبريل/نيسان 2011 على إثر الأزمة الليبية، وقد مكنت هذه المبادرة أكثر من 2,600 لاجئ من مغادرة مخيم الشوشة لبدء حياة جديدة في بلدان أخرى.

ومن ضمن بلدان إعادة التوطين الـ 17، تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول من حيث استقبال العدد الأكبر من لاجئي الشوشة، حيث تم إعادة توطين مايقرب من 1,100 لاجئ، بينما يبقى أكثر من 900 آخرون - ممن حصلوا مبدئياً على القبول - ينتظرون في الشوشة إلى حين حصولهم على موعد مؤكد لسفرهم. وتعتبر كل من النرويج والسويد وألمانيا وكندا ضمن البلدان الخمسة الأوائل، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، في إعادة توطين اللاجئين الفارين من ليبيا.

وفي إطار برنامج إعادة التوطين هذا، تمنح هذه البلدان حلولاً مستدامة للاجئين الذين يتعذر عليهم الرجوع إلى أوطانهم الأصلية خشية من القمع والاضطهاد الذي قد يتعرضون إليه. وسوف يمكنهم مثل هذا البرنامج من التمتع بحماية قانونية وجسدية وضمان كامل لحقوقهم السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية، بالمقارنة مع المواطنين الآخرين.

وقد صرحت السيدة لورينا لاندو، مديرة مكتب المنظمة الدولية للهجرة في تونس بأن ''سرعة الإجراءات الخاصة بإعادة توطين أكثر من 2,600 لاجئ من مخيم عبور الشوشة يدل على نجاح التعاون القائم بين جميع الجهات المعنية في هذه العملية. وتلتزم المنظمة الدولية للهجرة بمواصلة هذه الجهود خلال عام 2013 وذلك لتسهيل مغادرة اللاجئين الذين تم قبولهم في برنامج إعادة التوطين والذين يعيشون حتى الآن في مخيم الشوشة للعبور بانتظار موعد مغادرتهم''.

ويرتفع عدد اللاجئين الذين لم يقع عليهم الاختيار لإعادة التوطين إلى 400 لاجئ. وبهدف تسهيل إندماجهم الاقتصادي والاجتماعي في تونس، تسهر المفوضية وجميع شركائها على إرساء بعض المشاريع خلال عام 2013 حتى يتمكن هؤلاء اللاجئين من التمتع باستقلاليتهم المادية. وتتمثل المرحلة الأولى من هذا البرنامج في مشاركة اللاجئين في برنامج التكوين المهني الذي انطلق الأسبوع الماضي في مراكز تكوين مختلفة في مدينتي قابس وبن قردان، وذلك بالاشتراك مع الوكالة الوطنية للتكوين المهني. وستمكن هذه الدورات العديد من اللاجئين من تحقيق استقلاليتهم المادية والاستعداد لمستقبل أفضل.

وأضافت السيدة أبو بكر أنه ''بإيجاد حلول لكل مجموعة من اللاجئين، تأمل المفوضية في إغلاق مخيم الشوشة في شهر يونيو/حزيران 2013، كما كان مخططاً له منذ افتتاحه وكما طالبت بذلك السلطات التونسية''.

وحتى تاريخه، لا يزال هناك 1,375 لاجئاً يقيمون في مخيم الشوشة ، ينقسمون إلى 1,130 لاجئ و35 طالب لجوء و210 من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم ولم يعودوا تحت رعاية المفوضية. ويعتبر هؤلاء الأشخاص في وضع غير قانوني في تونس، ويمكنهم الاستفادة من الدعم اللوجستي والمالي المقدم من المنظمة الدولية للهجرة للعودة الطوعية والاستفادة من برنامج إعادة الإدماج في مجتمعهم الأصلي حيث غادر هؤلاء الأشخاص بلدانهم منذ زمن بعيد.

لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال:

داليا العشي (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - تونس)

الجوال : 58335118

البريد الإلكتروني: [email protected]

إليزا فان دار فالك (المنظمة الدولية للهجرة - تونس)

الجوال: 29228002

البريد الإلكتروني: [email protected]