إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وصول ما يقرب من 5,600 لاجئ مالي جديد إلى شمال النيجر

قصص

وصول ما يقرب من 5,600 لاجئ مالي جديد إلى شمال النيجر

اللاجئون - أغلبهم نساء وأطفال - قدموا من منطقتي كيدال وميناكا، وسافروا سيراً على الأقدام أو على ظهور الحمير. وقالوا إن مزيداً من الأشخاص في طريقهم إلى النيجر.
5 أبريل 2013 متوفر أيضاً باللغات:
515ea06d6.jpg
لاجئون جدد يصلون إلى مينتيس وميدال في النيجر

نيامي، النيجر، 5 أبريل/نيسان (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - عبر ما يقرب من 5,600 لاجئ مالي إلى النيجر الأسبوع الماضي، وقالوا إنهم فروا إثر الصراع المتواصل في الشمال أو بسبب الخوف من التعرض لأعمال انتقامية محتملة من قِبل الجيش المالي. كما قال الوافدون الجدد إن مزيداً من الأشخاص في طريقهم إلى النيجر.

وقال متحدث باسم المفوضية إن اللاجئين - وأغلبهم نساء وأطفال - قدموا من منطقتي كيدال وميناكا، وقد سافروا سيراً على الأقدام أو على ظهور الحمير، وإنهم بدؤوا في الوصول في 28 مارس/آذار، حيث يقيمون في مينتيس وميدال، في منطقة صحراوية بعيدة في شمال النيجر.

وتقع مينتيس على بُعد 920 كيلومتراً تقريباً من نيامي و420 كيلومتراً من تاهوا، حيث تقدم المفوضية الرعاية لـ17,000 لاجئ مالي آخرين. ويستغرق الوصول من تاهوا إلى تلك المنطقة عبر الصحراء ست ساعات بالسيارة.

وأضاف المتحدث، أدريان إدواردز، قائلاً: "إن ظروف الاستقبال خطيرة للغاية. فالمياه الوحيدة المتوفرة - التي تحتوي على الطين - تنضب من البرك. ولا توجد مرافق صحية. نحن نخطط لنقل هؤلاء اللاجئين إلى ميدال، حيث يمكننا مساعدتهم بصورة أفضل، إذ إن هناك بئراً عاملاً".

وقد نُظِّمت بعثات مشتركة ومنفصلة مع السلطات المحلية وبرنامج الأغذية العالمي من أجل تسجيل الوافدين الجدد وتوزيع الغذاء والمواد غير الغذائية. وقد حصل أكثر من 2,400 شخص وصلوا قبل 28 مارس/آذار على المعونات. وسيستفيد الباقون من عملية التوزيع التالية.

وأشار إدواردز إلى أن المفوضية بصدد إعادة نشر الموظفين والموارد في هذه المنطقة، التي لم تشهد في السابق تدفقاً للاجئين. وستتواصل عمليات توزيع الغذاء والمساعدات غير الغذائية. وإضافة إلى ذلك، يجري تنظيم عمليات تقييم للاحتياجات واستبيانات لتحديد الاحتياجات الأخرى.

ويوجد ما يُقدر بـ 175,000 لاجئ مالي في الجزائر وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر. ويشمل ذلك 37,530 شخصاً فروا منذ يناير/كانون الثاني.

تقرير تشارلوت أرنود - نيامي، النيجر