إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مفوضية اللاجئين تنقل معدات طبية منقذة للحياة جواً إلى القامشلي بسوريا

بيانات صحفية

مفوضية اللاجئين تنقل معدات طبية منقذة للحياة جواً إلى القامشلي بسوريا

في إطار استجابتها للأزمة الإنسانية في سوريا، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باستئجار طائرة خاصة لنقل المساعدات الإنسانية لآلاف النازحين، حيث وصلت مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا مساء الرابع والعشرين من يوليو/تموز.
25 يوليو 2013
51f168124.jpg
موظفو المفوضية يتحققون من الأجهزة الطبية التي تم نقلها عبر الجو إلى مدينة القامشلي لدى وصولها.

دمشق، سوريا، 25 يوليو/تموز - (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - في إطار استجابتها للأزمة الإنسانية في سوريا، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باستئجار طائرة خاصة لنقل المساعدات الإنسانية لآلاف النازحين، حيث وصلت مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا مساء الرابع والعشرين من يوليو/تموز. ويعد هذا أول جسر جوي للمساعدات تسيّره المفوضية داخل سوريا منذ بداية الأزمة.

وقد توقفت الطائرة وهي من طراز "أنتونوف 12" قادمة من باكو (أذربيجان) في دمشق لتحميل 14.6 طن من المساعدات الطارئة قبل أن تتوجه إلى القامشلي. وتشمل هذه المساعدات التي تبلغ قيمتها 260,000 دولار أمريكي على أجهزة طبية هي عبارة عن ثمانية حاضنات أطفال، عدد 2 جهاز فوق الأمواج الصوتية، جهاز غسيل كلية، كرسي لجهاز غسيل الكلية، بالإضافة إلى مواد إغاثة أخرى.

وتقوم المفوضية بإرسال مواد الإغاثة إلى أجزاء مختلفة من البلاد عبر البر أو البحر، ولكنها قررت هذه المرة نقل الإمدادات جواً نظراً لصعوبة الوصول إلى مدن الشمال الشرقي من سوريا عبر وسائل النقل الأخرى.

وقد تطلب إرسال هذه المعدات جواً جهداً وعملاً جماعياً من العديد من الشركاء، بشكل خاص السلطات المحلية وموظفي المفوضية في الحسكة والقامشلي. وتكمن أهمية هذه الخطوة في كونها ستوفر أجهزة ومواد منقذة للحياة في وقت تتزايد فيه احتياجات القطاع الصحي بشكل كبير ومتسارع ويواجه فيه المجتمع الإنساني تحديات هائلة من أجل تقديم هذا النوع من المساعدات.

وقد تم تسليم الإمدادات الطبية الضرورية إلى المراكز الصحية في الحسكة في حين سيتم توزيع مواد الإغاثة الأخرى للأسر الأشد عوزاً في المحافظة. وعلى الرغم من أنه لا يمكن للمفوضية أن تغطي كافة الاحتياجات الإنسانية في سوريا، إلا أن جهودها تسهم في إحداث فرق وفي التخفيف من معاناة الأشخاص الذين اضطروا لمغادرة أماكن سكنهم بسبب الأحداث.

وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا طارق الكردي "إن هذه الخطوة التي تمثلت بنقل المواد عبر الجو ستمكننا من الاستمرار في تقديم الإغاثة إلى النازحين".

وأضاف السيد كردي قائلاً: "إننا نواجه نقصاً حاداً في التمويل وبحاجة إلى تمويل عاجل كي نتمكن من مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية في جميع أنحاء البلاد. إذا لم نحصل على التمويل العاجل فإن ذلك سوف يؤثر على قدرتنا على تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لمئات الآلاف من النازحين داخل سوريا. إن المفوضية تحتاج حالياً إلى أكثر من 180 مليون دولار لتقديم المساعدات الطارئة إلى من هم بحاجة إليها داخل سوريا حتى نهاية العام الجاري ".

وقد تمكنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى الآن في عام 2013 من تقديم العون إلى من هم بحاجة إليه في كافة المحافظات السورية، بما في ذلك 1.4 مليون شخص تم تزويدهم بمواد الإغاثة الطارئة.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بقسم العلاقات الخارجية للمفوضية في سوريا على الرقم +963 11 213 99 61/2/3 أو المراسلة على [email protected]