إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية ترحب باستمرار قبول اللاجئين السوريين في المدارس المصرية

بيانات صحفية

المفوضية ترحب باستمرار قبول اللاجئين السوريين في المدارس المصرية

17 سبتمبر 2013

القاهرة، 17 سبتمبر/أيلول 2013 (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان وزارة التربية والتعليم المصرية عن استمرارها في قبول أبناء اللاجئين السوريين بالمدارس الحكومية أسوة بالطلاب المصريين وذلك في العام الدراسي الذي يبدأ اعتباراً من 21 سبتمبر الجاري. وقد أشاد وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو النصر بالعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري وأكد على التزام الحكومة المصرية بمساعدة الطلاب من اللاجئين السوريين على مواصلة تعليمهم بشكل كامل أثناء وجودهم في مصر.

وبالاشتراك مع وزارة التعليم المصرية واليونيسف، قامت المفوضية بإجراء تقييم مشترك لإحتياجات المدارس الحكومية المسجل بها العدد الأكبر من اللاجئين السوريين في القاهرة والجيزة والقليوبية ودمياط والإسكندرية. وسوف يساعد تقييم الاحتياجات في تحديد نوع الدعم المطلوب لزيادة القدرة الإستعابية لتلك المدارس. وتواجه المدارس المصرية عدداً من التحديات التي قد تحول دون قبول أعداد إضافية من الطلاب السوريين مثل نقص أعداد الفصول الدراسية والمدرسين، وطاولات الدراسة في الفصول والسبورات ومعدات المعامل وأجهزة الكومبيوتر.

و يقيم حاليا 250,000 إلى 300,000 سوري في مصر طبقاً لتقديرات حكومية أجريت في شهر يونيو 2013، منهم مايزيد عن 104,000 تم تسجيلهم لدى المفوضية حتى تاريخه. وتقدر المفوضية بأن 30,000 من اللاجئين السوررين المسجلين لديها هم في سن الدراسة وقد التحق حوالي نصفهم بمؤسسات تعليمية مصرية. ومن أجل تشجيع متابعة دراستهم تقوم المفوضية بتقديم منح دراسية عند الالتحاق بالمدارس والمواظبة على الحضور المنتظم وذلك للمساعدة في تغطية تكاليف الرسوم المدرسية والزي الموحد للمدرسة والكتب والأدوات المكتبية والمواصلات. وبحسب فهم المفوضية فإن الإعلان المصري الأخير ينطبق أيضاً على السوريين الملتحقين بالمدارس الذين ربما لم يحصلوا على إقامة بعد.

في هذه الأثناء، أعلنت جامعة الدول العربية عن توفير 1000 منحة دراسية للاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية. ويقوم بتمويل تلك المبادرة والتى تسمح للسوريين الذين يفتقرون إلى الموارد المالية بمواصلة تعليمهم حتى مراحله النهائية كل من جامعة الدول العربية، ومكتب الرئيس السابق للبرتغال السيد/ جورج سامبايو، والمجلس الأوروبي، والاتحاد المتوسطي وعدد من الجامعات الأوروبية والعربية.

للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع: مروى هاشم، مساعد مسئول القسم الإعلامي

[email protected]