مفوضية اللاجئين تشارك في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ديهاد 2014
مفوضية اللاجئين تشارك في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ديهاد 2014
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 مارس/آذار- (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - يختتم اليوم الخميس معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) في مركز دبي الدولي للمعارض تحت شعار: المرأة والإغاثة: تأثير الكوارث والأزمات على المرأة، ودورها في تقديم العون والمساندة.
وقد افتتحت سفيرة الأمم المتحدة للسلام ورئيسة المدينة العالمية للخدمات الانسانية سمو الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي والقت بعدها كلمة أكدت من خلالها على ضرورة إيصال المساعدات للنساء باعتبارهن "جزءاً من أسر ومجتمعات لها قيم وتقاليد". وأضافت: "عندما ينظر إلى المساعدات على أنها تهديد، يتعطل إيصال المواد الغذائية واللقاحات ويتعرض عمال الإغاثة للقتل".
وكما درجت العادة، فقد شاركت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المؤتمر من خلال إقامة جناح تم من خلاله عرض أنشطة المفوضية المقدمة للاجئين في مختلف أنحاء العالم مع التركيز على الأزمة السورية. كما اشتمل الجناح على معرض للفيديو والصور والكتيبات، إضافة إلى خيمة نموذجية للاجئين، حيث تسنى للزوار التعرف على جانب من حياة اللاجئين في الخيام وعلى الأدوات التي يستخدمونها في أوقات الطوارئ، ووصفوا التجربة بالفريدة والنوعية. وقد حظي جناح المفوضية بفرصة زيارة سمو الأميرة هيا بنت الحسين له حيث كان في استقبالها السيد أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية والمنسق الاقليمي للاجئين، والسيد عمران رضا، الممثل الاقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون، إضافة إلى عدد آخر من المسؤولين.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر، شارك السيد عوض في الجلسة الإستثنائية الخاصة عن واقع اللاجئين السوريين في دول الجوار، حيث تحدث عن المساعدات التي تقدمها المفوضية للاجئين السوريين وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية السورية تعتبر الأزمة الأكبر في القرن الحادي والعشرين. ووصف السيد عوض حال اللاجئين السوريين بالصعب قائلاً إن الإحتياجات في تزايد مستمر بعد أن تجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في دول الجوار 2.5 مليون لاجئ ومن المتوقع أن يصل إلى 4.1 مليون مع نهاية العام الحالي.
يهدف مؤتمر ومعرض "ديهاد" لتفعيل العمل الإنساني الإغاثي والتنموي وتنسيق البرامج المشتركة للتخفيف من معاناة الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب، إضافة الى تفعيل الشراكات في عملية تأمين الغذاء وتعزيز عمليات الاستجابة للكوارث. ويستضيف المؤتمر هذا العام 330 شركة متخصصة من 66 دولة اضافةً الى عدد من المتحدثين المتخصصين.
بقلم/ محمد أبو عساكر
