إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الإمارات تغطي أكثر من 30% من الخدمات الصحية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن

بيانات صحفية

الإمارات تغطي أكثر من 30% من الخدمات الصحية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن

11 نوفمبر 2014

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - قدمت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منحة كريمة مطلع هذا العام بلغت قيمتها 5 ملايين دولار أميركي، خصص منها مليونا دولار أميركي للخدمات الصحية في كل من مخيم الأزرق والزعتري لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، فيما خصصت الثلاثة ملايين دولار الأخرى لخدمات المياه والصرف الصحي في مخيم الزعتري.

وقد أظهرت آخر الإحصاءات المضمنة في التقرير المرحلي الذي قدّمته المفوضية مؤخراً إلى وزارة التنمية والتعاون الدولي، أن التمويل الإماراتي يغطي أكثر من 30% من تكلفة مجموع الاحتياجات الصحية في المخيمين في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول من العام الحالي، ومن خلاله تمكّنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من 94,000 لاجئ سوري عبر مستشفيين ميدانيين عاملين بمجموع 55 سريراً، وتسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية ووحدة ولادة في مخيم الزعتري. كما دعمت المنحة العمل في عيادة طبية واحدة، تعمل 24 ساعة طوال 7 أيام في الأسبوع، إضافة إلى مركز صحي واحد في مخيم الأزرق.

وفي هذا الخصوص، صرّح نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بالإنابة، قائلاً: "لا شك بأن هذه المساعده تعبر عن عمق وصلابة الشراكه الإنسانية الإستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين. والمفوضيه تقدر هذا الدعم السخي الجديد لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أتاح للمفوضية وشركائها في العمل الإنساني توفير الرعاية الصحية الشاملة ومتطلبات توفير المياه والصرف الصحي للاجئين السوريين في المخيمات في الأردن."

في مخيم الزعتري، تمكنت المفوضية من توفير خدمات الرعاية الصحية لحوالي 80,000 لاجئ سوري، ومن تقديم 127,781 استشارة في خدمات الرعاية الصحية الأولية، كما سمحت المساهمة الكريمة في حصول 704 لاجئين على علاج في مجال الصحة العقلية، فضلاً عن السماح بتوفير 52,755 استشارة في مجال الصحة الإنجابية. أما في مخيم الأزرق، فقد ساعدت المساهمة 13,604 لاجئ سوري في الحصول على الخدمات الصحية، وأتاحت تقديم 25,650 استشارة في خدمات الرعاية الصحية الأولية، وحصل 134 سورياً يعانون من مشاكل الصحة النفسية على المساعدة الطبية.

لا يزال الطلب على خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين في الأردن مرتفعاً، سواء ارتبط ذلك بخدمات الرعاية الصحية الأولية أو الثانوية أو الثالثية. ومع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في الأردن بالتزامن مع أعداد اللاجئين من جنسيات أخرى، يعتبر الدعم المستمر من المانحين أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مستوى مقبول من الخدمات الصحية للاجئين.

وأضاف عثمان "مع استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وتدفق اللاجئين إلى دول الجوار، فإن تلبية الإحتياجات الأساسية على صعيد الرعاية الصحية والقطاعات الإنسانية الأخرى لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، والذي لا يمكن التصدي له إلا من خلال مواصلة الدعم السخي والتسيق مع الجهات المانحة."

وينتاب المفوضية قلق كبير بشأن بقاء الرعاية الصحية الأولية، وخدمات الصحة النفسية والخدمات الغذائية وخدمات إعادة التأهيل والصحة الإنجابية محدودة للاجئين السوريين في الأردن الذي يستضيف حالياً أكثر من 618,000 لاجئ. ومن المتوقع أن ترتفع الحاجة الملحة إلى توفير الخدمات الصحية مع استمرار ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين الذين يبحثون عن المأوى في الأردن.

وفي وقت لاحق من هذا العام، ستطلق المفوضية بالتعاون مع صندون الأمم المتحدة الإنمائي خطة الاستجابة السابعة للاجئين بعنوان "خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم" والتي ستركز على تلبية احتياجات اللاجئين على صعيد الحماية وعلى الصعيد الإنساني بينما تعزز قدرة المجتمعات والحكومات المضيفة للاجئين في أنحاء المنطقة وتمكينها وذلك للمساعدة في التخفيف من أثر الأزمة السورية على المنطقة.