إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مفوضية اللاجئين ترحب بتعهد كندا قبول 25 ألف لاجئ سوري إضافي

بيانات صحفية

مفوضية اللاجئين ترحب بتعهد كندا قبول 25 ألف لاجئ سوري إضافي

ستعمل المفوضية مع سلطات الهجرة الكندية للسماح لتحديد السوريين الأكثر ضعفاً على نحو سريع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان والأردن، وتسهيل انتقالهم إلى كندا.
10 نوفمبر 2015 متوفر أيضاً باللغات:
564310936.jpg
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري بالأردن

رحبت المفوضية اليوم بإعلان الحكومة الكندية استعدادها لاستقبال 25,000 لاجئ سوري إضافي في إطار برامج القبول الإنسانية وذلك مع نهاية عام 2015.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس: "إنها لفتة عظيمة من التضامن مع الشعب السوري والدول المجاورة التي تستضيف معاً أكثر من أربعة ملايين لاجئ وتتحمل العبء الأكبر من هذه الأزمة، وأحث الدول الأخرى أن تحذو حذو كندا، وأن تحشد مواردها، وترفع من أعداد السوريين بشكل أكبر ممن لديهم القدرة على إعادة بناء حياتهم في بلدان آمنة دون الحاجة إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر.

وأضاف غوتيريس: "يقبع العديد من اللاجئين الضعفاء في البلدان المجاورة لسوريا، وهم عالقون في دوامة من الفقر والمخاطر ويصارعون لتلبية احتياجاتهم الأساسية. نحتاج لعدد أكبر من البرامج الطموحة كهذا البرنامج لتوفير فرصة للسوريين من أجل بدء حياتهم من جديد".

وستعمل المفوضية مع سلطات الهجرة الكندية للسماح لتحديد السوريين الأكثر ضعفاً على نحو سريع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان والأردن، وتسهيل انتقالهم إلى كندا. وسوف يحصل اللاجئون السوريون المنتقلون إلى كندا في إطار هذه الخطة بداية على تصريح إقامة مؤقت، لتحل محله الإقامة الدائمة في كندا، وتكون مؤهلة بعد ذلك لتقديم طلب الحصول على الجنسية خلال أربع سنوات.

ويأتي هذا الاعلان بعد تعهد كندا في وقت سابق بتوفير 10,000 فرصة للاجئين السوريين قبل سبتمبر/أيلول من عام 2016، وذلك في أعقاب مؤتمر للمفوضية لإعلان التعهدات من أجل إعادة التوطين وغيرها من أشكال القبول الإنساني في شهر ديسمبر/كانون الاول من عام 2014. ويبلغ العدد الإجمالي من الأماكن المخصصة للسوريين في 30 بلداً في ظل هذه الخطط 155,408 أشخاص.

وبحسب تقديرات المفوضية، هناك 10 في المائة من أصل 4.1 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة لسوريا في عداد الفئات الضعيفة والتي بحاجة لإعادة التوطين أو القبول الإنساني في بلدان ثالثة.