إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الوليد للإنسانية ومفوضية اللاجئين تستعدان لإطلاق حملة غرد للدفء

بيانات صحفية

الوليد للإنسانية ومفوضية اللاجئين تستعدان لإطلاق حملة غرد للدفء

كجزء من الجهود التي تبذلها الحملة لإضفاء طابع إنساني على أزمة اللاجئين السوريين، سيتم وضع 50 جهاز لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر اللاجئة. سيقوم الجهاز بتغريد درجات الحرارة المتغيرة للأسر تلقائياً عبر وسم #TweetforHeat، حيث سيتم استخدام موقع تويتر كقاعدة وقناة أساسية لتوصيل أصوات اللاجئين لتظهر أوضاعهم الحالية حول العالم.
21 يناير 2016

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية الذي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصندوق الكشفي العالمي World Scout Foundation عن إطلاق حملة "غرد للدفء" Tweet for Heat، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين على مواجهة برد فصل الشتاء القارس وتلبية احتياجاتهم. مع انتشار أكثر من 4.6 مليون لاجئ على امتداد ثلاث قارات، حملة "غرد للدفء" هي دعوة لتقديم الدعم لحماية اللاجئين من انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء من خلال تزويدهم بالإمدادات والمأوى الآمن في الشتاء.

ستقوم مؤسسة الوليد للإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشريك الاستراتيجي، وبالشراكة مع الصندوق الكشفي العالمي، وبمشاركة المؤسسات والأفراد، بتوزيع التبرعات والإمدادات في مخيمات اللاجئين. كجزء من الجهود التي تبذلها الحملة لإضفاء طابع إنساني على أزمة اللاجئين السوريين، سيتم وضع 50 جهاز لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر اللاجئة. سيقوم الجهاز بتغريد درجات الحرارة المتغيرة للأسر تلقائياً عبر وسم #TweetforHeat، حيث سيتم استخدام موقع تويتر كقاعدة وقناة أساسية لتوصيل أصوات اللاجئين لتظهر أوضاعهم الحالية حول العالم.

صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، المدير التنفيذي للإعلام والاتصالات من مؤسسة الوليد للإنسانية أن "السبب وراء استخدامنا لوسائل تقنية المعلومات الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها توتير، أنها الأسرع لنشر الوعي عن المتلقي وجذب اهتمامه لكي يتفاعل ويشارك في دعم اللاجئين حول العالم."

و من جهته أشاد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإنابة هذه الحملة وقال: "نحن سعداء جداً للتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية كشريك استراتيجي في هذه المبادرة الابتكارية، والتي تأتي في الوقت المناسب جداً. نأمل في الحصول على الدعم المادي والمعنوي الدولي، الذي من شأنه أن يمكننا من مساعدة اللاجئين وحمايتهم من البرد القارس. وأضاف عثمان " إن معاناة اللاجئين لا تحتمل التأخير."

تم إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقضي ولاية المفوضية بقيادة وتنسيق العمل الدولي الرامي إلى حماية اللاجئين وحلّ مشاكلهم في كافة أنحاء العالم. وتكمن غاية المفوضية الأساسية في حماية حقوق اللاجئين. كما تسعى المفوضية لضمان قدرة كل شخص على ممارسة حقه في التماس اللجوء والعثور على مأوى آمن في دولة أخرى، مع إمكانية اختيار العودة الطوعية إلى الوطن أو الاندماج محلياً أو إعادة التوطين في بلد ثالث. كما أن للمفوضية ولاية من أجل مساعدة الأشخاص عديمي الجنسية.

وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، قامت المفوضية بتوفير المساعدة لعشرات الملايين من الأشخاص لمزاولة حياتهم من جديد. واليوم، يستمر موظفو المفوضية البالغ عددهم نحو9,300 شخصاً والموزعين في 123 بلداً، في تقديم المساعدة لملايين اللاجئين.

الوليد للإنسانية تدعم الاخوة السوريين المتضررين من العواصف منذ سنوات. في مبادرة إنسانية تبرعت مؤسسة الوليد للإنسانية بـ 1,500,000 ريال سعودي لإغاثة ما يقارب 46,000 طفل وعائلة سورية داخل سوريا وخارجها. وقد تم ذلك بالتعاون مع كل من حملة نلبي النداء وبنك الطعام الإقليمي وهيئة إنقاذ الطفولة. جاءت هذه المبادرة بعد موجات الصقيع والثلوج التي ضربت عام ٢٠١٣ وتضررت جرّاءها مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن، فوفّرت الجهات المختصة بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية الغذاء والدواء والملابس للأسر القاطنة في المخيمات كما قدّمت كل الخدمات الطبية اللازمة لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة. كما تبرعت مؤسسة الوليد للإنسانية منذ بداية الأزمة السورية بمبلغ إجمالي قدره 5,625,000 ريال سعودي وذلك من خلال شركائها في العمل الإنساني.

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 104 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.

انتهى

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

من المفوضية السامية للأمم المتحدة

محمد أبو عساكر، المسؤول الإعلامي (الإمارات العربية المتحدة)

00971506213552

[email protected]

من مؤسسة الوليد للإنسانية

سارة مشاري بالغنيم،

00966500058780

[email protected]