إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الوليد للإنسانية ومفوضية اللاجئين تطلقان حملة "غرد للدفء"

بيانات صحفية

الوليد للإنسانية ومفوضية اللاجئين تطلقان حملة "غرد للدفء"

سيقضي أكثر من 8 ملايين لاجئ سوري داخل الأراضي السورية هذا الشتاء خارج منازلهم، حيث يصل انخفاض درجات الحرارة إلى (-5º درجة مئوية) في الوقت التي يعاني فيه أكثر من 4.6 مليون لاجئ سوري على مستوى ثلاث قارات ظروفاً معيشيةً صعبة.
26 يناير 2016
56a726626.jpg
لاجئون سوريون يزيلون الثلج المتراكم فوق خيامهم في أحد المخيمات العشوائية في وادي البقاع في لبنان

قامت مؤسسة الوليد للإنسانية الذي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإطلاق حملة "غرد للدفء" Tweet for Heat، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين وتلبية احتياجاتهم في مواجهة برد فصل الشتاء القارس.

سيقضي أكثر من 8 ملايين لاجئ سوري داخل الأراضي السورية هذا الشتاء خارج منازلهم، حيث يصل انخفاض درجات الحرارة إلى (-5º درجة مئوية) في الوقت التي يعاني فيه أكثر من 4.6 مليون لاجئ سوري على مستوى ثلاث قارات ظروفاً معيشيةً صعبة.

وتهدف حملة "غرد للدفء" لتوفير المأوى العاجل والمستلزمات اللازمة لتدفئة ملايين اللاجئين والنازحين المعرضين لخطر انخفاض درجات الحرارة، والذي قد يودي بحياتهم في حال لم تتوفر سبل التدفئة اللازمة. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في أماكن تواجد اللاجئين إلى مستويات قياسية منخفضة هذا العام في كل من شبه جزيرة البلقان وتركيا وشرق البحر المتوسط وسوريا ولبنان والأردن ومناطق أخرى من أوروبا.

يعتبر الأطفال الفئة الأكثر عرضةً لمخاطر البرد، وذلك لأن أجسامهم الصغيرة لا يسعها مقاومة العواصف الثلجية بدون مستلزماتٍ توفر لهم التدفئة، مثل البطانيات والملابس وسخانات المياه، والمواقد والخيام العازلة للبرد.

ومن الجدير بالذكر أن حملة "غرد للدفء " Tweet for Heat ستتيح للمتلقي فرصة معرفة الظروف المعيشية الصعبة لعشرين عائلة لاجئة عن كثب، حيث سيوضع 20 جهازاً لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر في أماكن تواجدهم. وستقوم هذه الأجهزة بإرسال تغريدات تحتوي على درجات الحرارة المتغيرة لأماكن إقامة الأسر عبر وسم #غرد_للدفء أو #TweetforHeat تلقائياً. وسوف يُستخدم موقع تويتر كقاعدة وقناة أساسية لإيصال أصوات اللاجئين ونقل الظروف المناخية التي يعيشونها أولاً بأول. كما سيتم نشر قصص اللاجئين وكفاحهم وآمالهم عبر حملة "غرد للدفء" على الموقع الرسمي للحملة Tweetforheat.com

")غرد للدفء( Tweet for Heat مبادرة عالمية فريدة من نوعها، تدعو المجتمع الدولي للانضمام إلى مؤسسة الوليد للإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتكاتف في بذل الجهود لحماية اللاجئين من الظروف المناخية القاسية المهددة لحياتهم،" صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية.

وتحث الحملة الجمهور على استخدام وسم #غرد_للدفء أو #TweetforHeat لزيادة الوعي حول معاناة قضية اللاجئين من خلال "إعادة تغريد" درجات الحرارة التي يواجهها اللاجئون، كما تدعوهم لزيارة الموقع الرسمي للحملة Tweetforheat.com حيث يمكنهم متابعة قصص اللاجئين في بحثهم عن الدفء وإيجاد مواقع إقامة آمنة هذا الشتاء.

من جهته أشاد السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالحملة قائلاً: "أود أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لقيادة هذه المبادرة المبتكرة التي من شأنها تسليط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين خلال هذا الشتاء القاسي." وأضاف غراندي: "يعاني كثير من الناس بشكل كبير في البرد، ولكن الموارد المتاحة لمساعدتهم محدودة. وهذه الحملة ستكون في غاية الأهمية لرفع مستوى الوعي وتقديم الدعم المطلوب لعشرات الآلاف من الأسر المحتاجة."

الوليد للإنسانية تدعم الاخوة السوريين المتضررين من العواصف منذ سنوات. حيث دعمت المؤسسة ما يقارب 46,000 طفل وعائلة سورية داخل سوريا وخارجها بمبلغ 1,500,000 ريال سعودي. وقد تم ذلك بالتعاون مع كل من حملة نلبي النداء وبنك الطعام الإقليمي وهيئة إنقاذ الطفولة. جاءت هذه المبادرة بعد موجات الصقيع والثلوج التي ضربت عام 2013 وتضررت جرّاءها مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن. وعملت كل من مؤسسة الوليد للإنسانية والجهات المختصة لتوفير الغذاء والدواء والملابس للأسر القاطنة في المخيمات كما قدّمت كل المساعدات الطبية اللازمة لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة ليبلغ إجمالي الدعم منذ بداية الأزمة السورية 5,625,000 ريال سعودي.

عن مؤسسة "الوليد للإنسانية"

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع والدعم في أكثر من 104 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.

عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تم إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقضي ولاية المفوضية بقيادة وتنسيق العمل الدولي الرامي إلى حماية اللاجئين وحلّ مشاكلهم في كافة أنحاء العالم. وتكمن غاية المفوضية الأساسية في حماية حقوق اللاجئين. كما تسعى المفوضية لضمان قدرة كل شخص على ممارسة حقه في التماس اللجوء والعثور على مأوى آمن في دولة أخرى، مع إمكانية اختيار العودة الطوعية إلى الوطن أو الاندماج محلياً أو إعادة التوطين في بلد ثالث. كما أن للمفوضية ولاية من أجل مساعدة الأشخاص عديمي الجنسية.

وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، قامت المفوضية بتوفير المساعدة لعشرات الملايين من الأشخاص لمزاولة حياتهم من جديد. واليوم، يستمر موظفو المفوضية البالغ عددهم نحو9,300 شخصاً والموزعين في 123 بلداً، في تقديم المساعدة لملايين اللاجئين.

انتهى

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

محمد أبو عساكر

المسؤول الإعلامي

00971506213552

[email protected]

مؤسسة الوليد للإنسانية

سارة مشاري بالغنيم

مسؤول الإعلام والعلاقات العامة

00966500058780

[email protected]