إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تشكل مجموعة استشارية حول نوع الجنس والنزوح القسري والحماية

بيانات صحفية

المفوضية تشكل مجموعة استشارية حول نوع الجنس والنزوح القسري والحماية

تضم المجموعة ناشطين اجتماعيين وصانعي تغيير وقادة من المجتمع المدني من حول العالم لتعزيز عمل المفوضية في مجال الحماية مع المجتمعات النازحة قسراً.
7 مارس 2016 متوفر أيضاً باللغات:
56d4640f6.jpg
أعضاء المجموعة الاستتشارية مع المفوض السامي فيليبو غراندي ومساعد المفوض السامي لشؤون الحماية فولكر تورك.

جنيف، 7 مارس/آذار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- شكلت المفوضية مجموعة استشارية مؤلفة من 21 عضواً حول نوع الجنس والنزوح القسري والحماية. وتضم هذه المجموعة المتميزة فئات متنوعة من الأشخاص منهم محافظ مدينة بولندية وأشخاص أمضوا أعوامهم التدريبية في مخيم للأشخاص النازحين داخلياً وحشدوا مجتمعاتهم من أجل إرساء السلام. وتتمتع هذه المجموعة بالمعرفة والخبرة في العمل مع المجتمعات من أجل معالجة المسائل الخطيرة مثل المساءلة وكره الأجانب والعنف الجنسي في النزاعات وتهميش المرأة.

وقد شكلت المفوضية هذه المجموعة الاستشارية من أجل تغيير فهمنا للقوى التي تغير بيئتنا العالمية سريعاً، وللتحديات التي تطرحها أمام عمل المفوضية في مجال الحماية، بما في ذلك استمرار انتشار العنف الجنسي في حالات النزاعات والنزوح والحاجة الماسة إلى الالتزام البنّاء والمسؤول مع المجتمعات النازحة.

عقدت المجموعة الاستشارية اجتماعها الافتتاحي في 12 فبراير/شباط 2016. وسبق يوم المناقشة الكامل اجتماع مسائي التقى خلاله أفراد المجموعة بالمفوض السامي فيليبو غراندي وموظفين من المفوضية.

أقر المشاركون في الاجتماع الافتتاحي بأن البيئة التي تعمل فيها المفوضية تطرح تحديات متزايدة تتسم بحالات الطوارئ الجديدة والأزمات المستمرة، وشددوا على أهمية التحليل الدقيق والتواضع وانخراط المجتمعات بشكل مستمر لتحديد الحلول التي تحفظ كرامة الأشخاص النازحين وتبني المجتمعات المتقدمة.

وقال فولكر تورك، مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية في المفوضية: "إن الاستماع إلى المجتمعات منقذ للحياة فالتكلم مع الأشخاص يتيح إجراء التحليل. التحليل البسيط غير كافٍ للعمل الذي نقوم به...]التحليل الأعمق[ مهم لاستجابتنا وللحلول."

كما تطرقت المجموعة إلى سلسلة من المسائل المهمة للمفوضية والأشخاص الذين تعنى بهم. وشمل ذلك استكشاف الفرص لانخراط المجتمع لا سيما في المسائل المتعلقة بالحماية؛ وتعريف المسؤولية تجاه المجتمعات التي تعمل معها المفوضية؛ والتشديد على مهمة الأمم المتحدة في إشراك المجتمعات في القرارات والعمليات الرئيسية التي تؤثر عليها؛ وتحديد طرق لضمان الشفافية في عملنا. وتطرق النقاش أيضاً إلى كيفية دعم النساء اللاجئات في الاضطلاع بأدوار قيادية في مجتمعاتهن.

وسيدعم أفراد المجموعة الاستشارية المفوضية من خلال مجالات خبراتهم وأعمالهم من أجل إكمال عمل المفوضية في مجال حماية حقوق الأشخاص النازحين قسراً والسعي إلى إيجاد حلول.