إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مأساة جديدة في المتوسط تودي بحياة 500 شخص

بيانات صحفية

مأساة جديدة في المتوسط تودي بحياة 500 شخص

قابلت المفوضية الناجين الذين أفادوا عن غرق قرابة 500 شخص بين ليبيا وإيطاليا.
20 أبريل 2016 متوفر أيضاً باللغات:
571787966.jpg
قارب يحمل على متنه لاجئين ومهاجرين ينحرف في البحر الأبيض المتوسط قبل وقت قصير من إنقاذه من قبل خفر السواحل الإيطالي في عام 2014.

جنيف، 20 أبريل/نيسان (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- قابل فريق من المفوضية الناجين من قارب مكتظ غرق في البحر الأبيض المتوسط في مأساة قد تكون من أسوأ ما قد يعانيه اللاجئون والمهاجرون في الأشهر الـ12 الماضية.

وفي حال تأكدت هذه المعلومات، فقد يكون 500 شخص قد فقدوا حياتهم في غرق القارب الكبير في البحر الأبيض المتوسط، في موقع غير معروف بين ليبيا وإيطاليا. وتم إنقاذ الناجين البالغ عددهم 41 شخصاً-37 رجلاً وثلاث نساء وطفل في الثالثة من العمر- من قبل سفينة تجارية، ونقلهم إلى كالاماتا في شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية في 16 أبريل/نيسان. ويشمل الناجون 23 صومالياً و11 إثيوبياً و6 مصريين وسواداني واحد.

وأخبر الناجون موظفي المفوضية بأنهم كانوا جزءاً من مجموعة مؤلفة من 100 إلى 200 شخص انطلقوا الأسبوع الماضي من منطقة قريبة من طبرق في ليبيا على متن قارب يبلغ طوله 30 متراً.

وقالت المفوضية في بيان لها: "بعد عدة ساعات في عرض البحر، حاول المهربون المسؤولون عن القارب نقل الركاب إلى قارب أكبر حجماً ومكتظ للغاية يحمل على متنه مئات الأشخاص، فانقلب القارب الكبير أثناء النقل وغرق."

ويشمل الناجون البالغ عددهم 41 شخصاً أفراداً لم يكونوا قد انتقلوا إلى القارب الأكبر حجماً وبعض الأشخاص الذين تمكنوا من السباحة للعودة إلى القارب الأصغر حجماً. وربما ظلوا في البحر لثلاثة أيام قبل أن تتم رؤيتهم وإنقاذهم في 16 أبريل/نيسان.

زارت المفوضية الناجين في الملعب المحلي في كالاماتا حيث تم إيواؤهم مؤقتاً من قبل السلطات المحلية بينما يتم الانتهاء من الإجراءات التي تتخذها الشرطة.

وحتى الآن في هذا العام، وصل 179,552 لاجئاً ومهاجراً إلى أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه. توفي 761 شخصاً على الأقل أو فُقدوا لدى محاولتهم القيام بالرحلة.

وتواصل المفوضية الدعوة إلى إيجاد سبل قانونية لقبول اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا، بما في ذلك من خلال برامج القبول الإنساني ولم شمل العائلات والكفالة الخاصة وتأشيرات التعليم والعمل للاجئين، وذلك من أجل تخفيض الطلب على تهريب الأشخاص واللجوء إلى الرحلات البحرية الخطيرة وغير النظامية.