إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

أوغندا تستضيف 500,000 لاجئ وطالب لجوء

قصص

أوغندا تستضيف 500,000 لاجئ وطالب لجوء

مع وجود 510,973 شخصاً، أصبحت أوغندا البلد الثالث الأكثر استضافة للاجئين في إفريقيا بعد إثيوبيا وكينيا.
19 ديسمبر 2015 متوفر أيضاً باللغات:
5673e5a46.jpg
اللاجئ البورندي لارسون يتحدث لإحدى زبوناته في الصيدلية التي يعمل فيها.

كامبالا، أوغندا، 18 ديسمبر/كانون الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- وجد أكثر من نصف مليون شخص فروا من العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وغالبيتهم من جنوب السودان وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الحماية والأمان في أوغندا.

وحتى أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في أوغندا 511,000 شخص تقريباً، وهو أعلى حد يُسجل في تاريخ البلاد. ووصل أكثر من 100,000 شخص حتى الآن في عام 2015، ما جعل أوغندا البلد الثالث الأكثر استضافة للاجئين في إفريقيا بعد إثيوبيا (736,000) وكينيا (594,000).

ومن المعروف عن أوغندا تمتعها بسياسات منفتحة وذات رؤية مستقبلية في ما يتعلق باللاجئين واللجوء؛ فعند الحصول على صفة لاجئ، يحصل اللاجئون أيضاً على قطع أرض صغيرة في القرى، مدمجة في المجتمع المضيف المحلي؛ وهذا نهج ريادي يعزز التماسك الاجتماعي ويتيح للاجئين والمجتمعات المضيفة العيش معاً بسلام.

ويتمتع اللاجئون بإمكانية الحصول على الخدمات نفسها التي يحصل عليها المواطنون الأوغنديون وبالحق في العمل وإنشاء مؤسساتهم الخاصة. ويتمتعون أيضاً بحرية التنقل ويحصلون على أراضٍ يستعملونها للزراعة، مما يقلل اعتمادهم على المساعدات الإنسانية.

وشملت الحكومة أيضاً إدارة اللاجئين وحمايتهم في تخطيطها المحلي ضمن خطة التنمية الوطنية (NDP II)، وذلك من خلال الأجندة التحويلية للإسكان [للاجئين]. ويعني ذلك أن أوغندا أوجدت بيئة خصبة لشمل التنمية الطويلة الأمد في الاستجابة الإنسانية للاجئين ولمجتمعاتهم المضيفة.

ووصل أكثر من 17,000 لاجئ بوروندي إلى أوغندا في هذا العام، وبينهم لارسون البالغ من العمر 29 عاماً. أنشأ مؤخراً صيدلية في مخيم ناكيفالي للاجئين وهو يحاول الآن إعادة بناء حياة زوجته وطفليه.

يقول لارسون: "لطالما قال الناس بأن أوغندا تهتم جيداً باللاجئين المقيمين فيها. هذا صحيح وأنا مرتاح هنا، فأنا أعيش بسلام. قد أعود إلى بوروندي يوماً ما ولكنني مصمم الآن على إعادة بناء حياتي هنا."

وأثنت ممثلة المفوضية في أوغندا نيمة وارسامي، على "السخاء والضيافة" الاستثنائيين في أوغندا تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء، ودعت الشركاء جميعهم المعنيين بالاستجابة للاجئين إلى العمل معاً لوضع نهج مبتكر لحماية اللاجئين يتخطى المساعدات الطارئة ليوفر التنمية على المدى الطويل.

بقلم تشارلي ياكسلي في كمبالا، أوغندا